رحيق يُغالبه الـوجد
وزهـرة لا تبتـغي من قـطاف الـرياح
سوى الطيـور التي واعـدتها فى المغيب
فى لقـاء تشتهيه
وإنتظـار ....... آل إلى نـومِ اليقظة والسُهد
يا أيها الليل المُهاجر
فى سـرّة الكـــون
دعني أكاشف قلباً
يُهدهدني فى حيَّاءِ
كى لا أفرشُ سِجادة الوداع
دعني أبقى عَلى ذمة النهر
حتَى لا يمر احتفال الجفـاف
دون إنتشائي بكأس من الماء
يا أيها النهـــــار البعيد
بطيء هو القتـــــل
حين تعلقنى قامة الأرض
ويهــاجر السيل موقعه
بطيء هــو الموت
سرب من العنفوان
على جمرة الوعد
وكم من الأمنيــات ..؟
على أي مترِ ستختـمر ؟
هل تعود طيــور المـغيب ؟
أم ينقذني المـطر البـــكر
كل هذي المحطات
وميــراث السقوط
وجســد هـزيل يجالس هاجسه
إلى هـُدنة عَابرة
هاكَ انتظاريعلى صَهوةِ الخوف ِ
أيسعفني الوقت ؟
وقتُ يُحنط وقتاً
هى الأمنيات فوجُ من الوهـــم
أنتظر الهارب من فـوهة الزمن المفقود
عاجزاً متمنيـاً فى نافـذةِ الحـلم .. !
سعيد وحشة